البرنامج السياسي للحزب

 

المقدمة

 

الحمـــد لله القائــــل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً . وصلى الله وسلّم على نبينا محمد القائل: «الإيمانُ يمانٍ والحكمة يمانية».

أما بعد:

فإن شعبنا اليمني المبارك -بإذن الله- يجيء في مقدمة شعوب الأرض المتمسكة بشريعة الإسلام وقيمه الربانية-نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً-  

وقد أخذت طلائُعُه ونخبُهُ الصالحة تتسابق ببرامجها السياسية لتجاوز التحديات والعوائق في حياة المجتمع المعاصر ، كلٌّ بحسب رؤيته ورسالته. وإننا  في حزب السِّلْم والتنمية ننطلق في برنامجنا السياسي إيماناً منّا بأهميته في التغيير، و لما نتوقع له من دور أساسي في مسيرة العمل السياسي في بلادنا, ونتشرف بطرحه إلى جماهير شعبنا اليمني في كل بقعة من بقاع هذا الوطن العزيز .

وقد حُدّد في هذا البرنامج الهدفُ الاستراتيجي ورؤيتهُ الشاملة لنهضة اليمن ، وبناءِ دولة المؤسسات والنظام والقانون المستمد من شريعتنا الغراء. ونظراً لطبيعة المرحلة التي تمر بها بلادنا؛ فإن حزب السِّلْم والتنمية يعمل بجد وهمة عالية في سبيل تحقيق أهدافه، للخروج باليمن إلى بر الأمان؛ وذلك من خلال تنفيذ هذا البرنامج عملياً ، و يدعو جماهير الشعب للأخذ به ، والتعاون في تحقيقه بروح عالية من المسؤولية الوطنية.

وفي الوقت الذي جاء فيه هذا البرنامج كصياغة متقنة ، ودراسة  شاملة  وفاحصة لأوضاع البلاد ؛ فإننا نأمل أن نكون قد وفقنا في وضع هذا البرنامج ، وأن يكون ما جاء به مستجيباً لمرحلة التحوّل التي يعيشها مجتمعنا ، ومعبّراً عن مصالح الشعب اليمني في كل المجالات الوطنية ، واللهَ نسأل للجميع التوفيق والسداد في بناء ونهضة اليمن السعيد.

 

الأسس والمنطلقات

 

1- العقيدة الإسلامية ينبثق منها التصور الصحيح و الشامل للكون والإنسان والحياة، بما يحقق الغايات من وجود الإنسان في عبوديته لله تعالى وعمارة الأرض .

2- الشريعة الإسلامية تنظم الحياة بمختلف مجالاتها ، وهي المرجعية العليا التي يستمد منها النظم والقوانين في شتى المجالات الحياتية ، ويجب الرجوع إليها عند التنازع والاختلاف .

3- حقــــوقُ الإنســـان في ضوء الشريعة الإسلامية حقوق مكفولة ، ونعمل على تحقيقها. والارتقاءُ بالإنسان محورُ اهتمامنا وعملنا في برامجنا المخصّصة لذلك .

4- الشورى مبدأ ملزم ، وهي ضرورة واقعية في عملنا لتحقيق الحكم الرشيد في ظل المتغيرات والمستجدات وما احتيج للعمل به ونمارسها في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها.

5- العدل فريضة شرعية أوجبه الله تعالى في شريعة الإسلام ،  وألزم به كل المسلمين حكاماً ومحكومين ، وهو ضرورة بشرية لتحقيق الحياة الكريمة والمستقرة .

6- الإنتاجية والجودة ، في جميع مجالات الحياة العلمية والاقتصادية والصناعية والزراعية والصحية ، هي سبيلنا الذي نسعى لتحقيقه في التنمية الحقيقية المستدامة ، قال ^ : «إن الله كتَبَ الإحسانَ على كلّ شيء».

7- العمل على تحقيق تكافؤ الفرص في العمل وفق معيار الكفاءة والأمانة ، مكفول لجميع أفراد المجتمع بشتى شرائحه ، قال تعالى : ﴿إنَّ خَيْرَ مَن اسْتَأْجَرْتَ القَويُّ الأَمِين(القصص : 26).

8- الحرية بمفهومها الإسلامي منحة ربانية وفطرية ، فطر الله الناس عليها ، فلا يجوز الإخلال بها تحت أيّ مبرر أو دعوى ،  وهي حقّ مكفول للجميع.

9- التعددية السياسية, والتداول السلمي للسلطة ، وفق النظم واللوائح المعمول بها ؛ حقّ مكفول للشعب.

10- استقلال القضاء مالياً وإدارياً ، واختيار الأكفأ في هذا المجال ، والسعي لتحقيق النزاهة فيه ؛ ضمان أكيد للعدل ، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً (النساء : 58 ).

11- استثمار الثروات بمختلف أنواعها ، والحفاظ عليها بشكل يحقق النهوض بالاقتصاد والحياة الكريمة, ويلزم السعي لتحقيق العدالة في توزيعها على جميع أبناء المجتمع دون تمييز أو محسوبية.

12- المرأة شقيقة الرجل في الحقوق والواجبات وفق شريعتنا  التي أعطتها كامل حقوقها ، وحفظت لها كرامتها وعفتها وحياءها ودورها الصحيح في الحياة ، ولا غنى عن مشاركتها الفاعلة في نهضة البلاد ، في العمل الذي يناسبها شرعاً وفطرة ً.

13- الإعلام المهني الهادف بمختلف أنواعه: المرئي والمسموع والمقروء ؛ وسيلتنا البناءة لأداء رسالتنا.

14- اليمن أرضاً وشعباً وحدة لا تتجزأ في كيان أمتنا الإسلامية ، ويجب الحفاظ عليه بما يحقق الاستقرار والتقدم والازدهار ، وهي دولة عربية إسلامية ذات سيادة كاملة على كافة أراضيها ومياهها الإقليمية .


الفصل الأول

الثقافة والهُوِيّة

الهُويَّة: تعني جملة الخصائص والميزات  التي يتحقق بها وجود الإنسان المسلم وتميزه عن غيره , قال تعالى: ﴿صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ (البقرة : 138 ) وهذه الهوية تقوم على الإيمان والتوحيد وتحقيق التدين لله تعالى في العبودية والسلوك والأخلاق وعلى أداء رسالة الإسلام كما أمر الله بتبليغها.

والهوية الإسلامية من ثمارها أنها حققت الألفة والمحبة والقوة والحفاظ على وحدة المجتمع ، والأخوّة فيه على أساس الولاء لله تعالى ورسوله ^ وللمؤمنين.

 

أولاً: في المجال العلمي والأدبي:

1- تشجيع و إنشاء مراكز البحوث العلمية ، ورعاية ودعم  الدراسات وربطها بثقافة وهوية  المجتمع.

2- تهيئة كل السبل الممكنة أمام العلماء والمتخصصين ؛ للوصول لأهلية  الاجتهاد والاكتشاف و الاختراع .

3- نشر تعليم القرآن الكريم ، وإنشاء مدارس التحفيظ والكليات المعنية بذلك ، ونشر علومه ، وتقديم الحوافز المادية والمعنوية لحفظة كتاب الله تعالى .

4- العناية بلغة القرآن الكريم ، لغتنا العربية الفصيحة ، وتشجيع دراستها للوصول للفهم السليم للإسلام بواسطتها ، والعمل على جعلها لغة العلم والمعرفة  في جميع المجالات .

5- تبادل الخبرات العلمية والمعرفية ، وتعزيز سبل التواصل مع الدول المتقدمة علمياً وثقافياً ؛ للاستفادة من خبراتها في مختلف العلوم.

6- رعاية المبدعين في مجال الفن والأدب المنضبط بقيم المجتمع ، وحماية حقوقهم الأدبية والفكرية ، وتوفير مقومات الإبداع والإنتاج الثقافي.

7- دعم وتشجيع مختلف النشاطات  الفنية والأدبية الملتزمة بثوابت وقيم المجتمع, والاستفادة منها  في نشر القيم والأخلاق والمعاني السامية.

 

ثانياً : في مجال التأريخ الإسلامي والآثار :

1- دراسة التأريخ اليمني والإسلامي والاستفادة منه في نهضة الأمة.

2- صيانة الآثار وحمايتها من عوامل التشويه والعبث والإهمال.

3- الحفاظ والعناية بالمخطوطات العلمية النافعة ، وتيسير وصول القراء إليها ، وتسهيل استفادتهم منها.

4- الحفاظ على الطابع الفني المعماري الإسلامي اليمني وكل الفنون المتصلة به.


ثالثاً : في مجال السياحة:

1- تشجيع السياحة داخل الوطن ؛ لتحقيق التواصل بين أبناء المجتمع اليمني ، وتعريفهم بوطنهم ومجتمعهم .

2- تشجيع وترشيد السياحة الخارجية الهادفة إلى التواصل الثقافي مع الحضارات والثقافات الأخرى ، بما لا يتعارض مع قيمنا، ومنع كل مظاهر الإخلال بشخصيتنا الحضارية الإسلامية.

3- النهوض بالنشاط السياحي البنّاء ، وتطوير بنيته الأساسية، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال.

4- التعريف بالأماكن السياحية ، وإصدار المعاجم والأدلة التعريفية بذلك ، وتطوير  المقومات السياحية وتقنينها .

5- صيانة المواقع السياحية الإسلامية المنتشرة في أرجاء الوطن، وتطوير وسائل النقل والاتصال.

6- تأهيل الكوادر البشرية العاملة في المجال السياحي ، وتحصينها  ثقافياً وخلقياً ، بما يجعلها كوادرَ معبّرة عن قيم المجتمع اليمني المسلم وحضارته المتميزة .

رابعاً : في مجال الثقافة :

1- إنشاء المكتبات العامة والمراكز الثقافية والبحثية والعلمية ، وإمدادها بالإمكانيات المادية والمعنوية اللازمة بحسب الإمكان .

2- تشجيع مجال النشر والتوزيع ومجال البحث العلمي على مستوى القطاع العام والخاص.

3- توفير الكتب والصحف والمجلات وكل وسائل التثقيف الصحيح ، وتسهيل حصول المواطنين عليها بما يحقق توصيل الثقافة إلى الجميع.

4- السعي إلى استصدار التشريعات الكفيلة بتحقيق أهداف وأبعاد السياسة الثقافية المنضبطة بشريعتنا الإسلامية.

الفصل الثاني

 

التعليـــــــــم

أولاً: في مجال التربية والتعليم وإعداد المعلم :

1- تحسينُ وتطويرُ النظم والتشريعات واللوائح المنظمة للعملية التربوية والتعليمية ، بما يجعلها تحقق التميز في  الأداء  ومستجيبة لتطلعات وطموحات الشعب اليمني المسلم في هذا المجال .

2- الارتقاءُ بمستوى الأداء في الإدارة التعليمية و التربوية بمختلف مستوياتها ، من خلال تطبيق وتطوير الأسس والمعايير السليمة في اختيار وتعيين القيادات والكفاءات التربوية, وتطبيق النظم و الإجراءات ، وتحديد المهام والاختصاصات .

3- دراسةُ وتقويمُ مناهج التعليم ، وتطويرُها وتحديثُها  وبناؤها على أسسٍ وأهداف تربوية واضحة ، مستمدة من عقيدة الإسلام وشريعته.

4- التوسّعُ في نشر مؤسسات التعليم  للبنين والبنات ، وإيجادُ الفروع التعليمية في المجال الشرعي والعلمي والفني والمهني والتجاري.

5- تشجيعُ الكفاءات والمؤسسات الوطنية التعليمية الأهلية ؛ وإنشاءُ المؤسسات التربوية والتعليمية لرفد الجهد الرسمي.

6- الإسهامُ في إعداد الأسس والمعايير الصحيحة في التقييم لمستويات الطلاب التعليمية ؛ حتى لا تتحول الشهاداتُ العلمية إلى وسيلة مساعدة للإضرار بالمجتمع.

7- تطويرُ التعليم ؛ باعتباره رسالة سامية لها أسُسها الأخلاقية والسلوكية والأكاديمية ، وتوفيرُ جميع متطلبات العاملين فيه.

8- وضعُ السياسات والإجراءات التقويمية لاختيار المعلمين، وتطوير برامج التأهيل والتدريب لهم، ورفع مستواهم الأكاديمي وحل مشكلاتهم العملية ، وتوفير الإشراف التربوي بما يضمن تحسين  مخرجات التعليم في البلاد  .

9- الرفعُ من مستوى الأوضاع المعيشية و المادية والمعنوية التي تضمن للمعلم الحياة الكريمة ، بما يحقق تحسين العطاء المثمر والبناء.

 

ثانياً: في مجال التعليم الفني والمهني :

1- إنشاء المعاهد المهنية التي تعمل على التأهيل في هذا المجال، والاستفادة من مخرجاتها في تنمية المجتمع ، وتشجيعُ المؤسسات الاقتصادية والصناعية العامة والخاصة ؛ لتحقيق ذلك وإزالة  العوائق التي تحول دون ذلك.

2- وضعُ التصورات والدراسات والبحوث العلمية للارتقاء بالتعليم الفني والتدريب المهني في اليمن .

3- التنسيق بين مؤسسات التعليم المهني , والمؤسسات والشركات الاقتصادية والصناعية والتجارية المتنوعة العامة والخاصة ، بما يحقق رفد سوق العمل بالكوادر المهنية المؤهلة  في الداخل والخارج ، ولتوفير فرص العمل لمخرجاته.

4- تخصيص جزء من الاعتمادات المالية الكافية ؛ لدعم وتشجيع قيام الخريجين بمشروعاتهم التنموية, وتسهيل حصولهم على الاستشارات العلمية والعملية لضمان نجاحهم في مجالات أعمالهم.

 

ثالثاً : في مجال محو الأمّيّة وتعليم الكبار:

1- التأكيد على ضرورة  محو الأمية ، وتكثيف الجهود لإزالتها, وتشجيع التعاون بين  الجهد الرسمي والشعبي  بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة .

2- الاستفادة من التجارب والخبرات السابقة  في هذا المجال ، والسعي لتجاوز السلبيات والمعوقات التي تحول دون النجاح في هذا المجال ، مع وضع الأنظمة والبرامج التي تتسم بالكفاءة والفاعلية في محو الأمّيّة.

3- منعُ الأمية في النشء بإصدار القوانين الإلزامية بالتعليم الأساسي بين الذكور والإناث في أنحاء البلاد ، ورفع كفاءة مؤسسات التعليم الأساسي ، والعمل على الحد من التسرب للطلاب .

4- التأكيدُ على دور  الإعلام عبر وسائله المختلفة  في التوعية بمخاطر الأمية وسبل مكافحتها.

5- الاهتمامُ بالقائمين على جهاز محو الأمية من مدرسين وإداريين ، والرعاية التامة  بأنشطته وبرامجه ووسائله  .

 

رابعاً: في مجـــال التعليــــم الجامعـــي والعالي والبحث العلمي:

1- إقامة التعليم العالي وفق الأطر العامة التي تلبي حاجة  المجتمع ، وتوجيه مؤسساته للقيام بدورها ، ومساعدة  الفتيات على مواصلة تعليمهن الجامعي والعالي في المجالات المناسبة ، وإنشاء كلّيات خاصة بهن.

2- تطوير مناهج التعليم الجامعي والعالي ، القائمة على الطرق الحديثة في التعليم ، والتخلي عن  الأساليب التقليدية المخلة  بها .

3- الاهتمام بالطلاب المبتعثين إلى الخارج ، بتوفير الأجواء الدراسية المناسبة لتلقي العلم ، والتسهيل في تقديم المنح الدراسية للطلاب المتميزين في المؤهلات المختلفة .

4- رفع مستوى أداء المؤسسات الجامعية في الجوانب العلمية ، ورفع مستوى الجامعات المحلية ؛ للتخفيف من سفر الطلاب للدراسة في الخارج.

5- تشجيع الكفاءات العلمية المهاجرة ؛ لأجل العودة إلى الوطن ، والإسهام في خدمته وتطويره , وتوفير متطلباته.

6- العمل على فتح كلّيات تختص بالعلوم الشرعية إلى جانب العلوم التطبيقية ؛ لإحداث التوازن في هذين المجالين .

7- تشجيع الجمعيات والمؤسسات الخيرية والكفاءات الأكاديمية على إيجاد  مؤسسات تعليمية جامعية ومتوسطة ذات كفاءة وفاعلية ؛ للمشاركة في تحمّل المسؤولية مع الجامعات الرسمية.

8- الاهتمام بالبحث العلمي , ودعم مؤسساته , وتوفير الإمكانات اللازمة لها ، وتشجيع الباحثين ، وتوجيه البحث العلمي لبناء المجتمع ، ولمعالجة المشكلات المعاصرة من منظور صحيح ، بعيداً عن  أساليب التقليد والتغريب.

9- العمل على استصدار التشريعات التي تمنح مراكز البحث العلمي الاستقلالية الكاملة والدعم المالي والإداري.

10- تشجيع المؤسسات العلمية والاقتصادية والصناعية والزراعية -العامة والخاصة- على إنشاء ورعاية مراكز البحث العلمي ؛ إسهاماً في تطويرها لإحداث التنمية  في شتى المجالات.

 

الفصل الثالث

 

الإعـــــــــــــــلام


نسعى من خلال قناعتنا الكاملة بأهمية هذا المجال وخطورته إلى الآتي:

1- ترسيخ الهوية الإسلامية والعربية لليمن, وتوثيق عرى الأخوّة  بين  أبناء الأمة العربية والإسلامية.

2- إطلاع الجمهور على الأخبار والحقائق عما يحدث حوله ، وتقديم التحليل الموضوعي للأحداث والمستجدات ، وترسيخ الصورة الإيجابية المشرقة عن اليمن لدى الشعوب والدول الأخرى.

3- التوعية بدور الأسرة اليمنية ، وإبراز دور المرأة في المجتمع, والعناية  ببرامج الأمومة والطفولة.

4- الارتقاء بالذوق الفني والجمالي ، وتقديم خدمات ترفيهية ممتعة وهادفة ، ومتوافقة مع قيم الإسلام والعادات الحسنة  للمجتمع اليمني .

5- تأهيل الكادر الإعلامي ؛ لمواكبة كل جديد في علوم وتقنيات الإعلام.

6- تطوير المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية في إنتاج المواد الإعلامية ، باستخدام التقنيات الحديثة في مجال الإعلام المرئي والمسموع و المقروء.

7- السّعي لإصدار القوانين  الكفيلة بتحسين الدور الإعلامي القادر على الإبداع ؛ لضمان تحقيق رسالة إعلامية سامية.

8- إنشاء وتطوير كليات و معاهد الإعلام في جميع المحافظات، وإقامة المراكز والمؤسسات الإعلامية ، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال .  

الفصل الرابع

 

مؤسساتُ المجتمع الأهلي

أولاً: في مجال النقابات:

1- الاهتمام بالعمل النقابي من خلال توفير كافة المقومات الكفيلة ؛ لتحقيق استقلاله ، للمحافظة على وحدة العمل النقابي.

2- ضمان حق المجتمع في حرية العمل النقابي وتوسيعه .

3- الدفع بالعمل النقابي للتفاعل مع المجتمع في كل همومه ، والدفاع عن المصالح المشروعة لمنتسبيها ، والمحافظة على حقوق ومكتسبات العاملين .

4- تهيئة علاقات إنتاج سليمة بين العاملين وإدارات العمل المختلفة ، والعمل على زيادة الإنتاج ، وتحقيق المزيد من المكتسبات. 

5- تمثيل نقابات العاملين في مجالس الإدارات ، لتشارك في رسم سياسات المؤسسات العامة ، وكذا تمثيلها في لجان دراسة الأجور ؛ للإسهام في بلورة سياسة عادلة ومتوازنة للأجور.

6- تطوير العلاقات مع مختلف المنظمات النقابية النظيرة في الخارج ، وضمان التمثيل المتكافئ فيها للنقابات والاتحادات والتنظيمات المهنية اليمنية في الوكالات والمنظمات الدولية والعربية والإقليمية المتخصصة.

 


ثانياً: في مجال العمل الخيري :

1- العملُ على ترسيخ مفهوم العمل الخيري ، ونشر الوعي بين جماهير الشعب بأهميته ودوره في المجتمع ، وتوسيع قيام الجمعيات الخيرية النوعية في مختلف القطاعات.

2- إنشاءُ جمعيات ومؤسسات تطوعية في مجالات الرعاية الاجتماعية والإغاثية والصحية والخيرية.

3- إنشاءُ جمعيات تطوعية خيرية ؛ للإسهام في إصلاح ذات البين ، وحل النزاعات التي تحصل بين الأفراد والجماعات.

4- تشجيعُ قيام جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ، والعناية بالمساجد والجمعيات الثقافية التي تعنى بدعم المكتبات العامة.

5- إنشاءُ ودعم جمعيات رعاية الأحداث والسجناء والشباب والأطفال ، ورعاية المرأة ، ودعم وحماية البيئة.

6- إقامة الجمعيات التي تعنى بالمشاريع الاستثمارية القائمة على الجهد الشعبي التطوعي ؛ لتوفير بعض الخدمات الضرورية للمواطنين المعدمين ومحدودي الدخل.

الفصل الخامس 

 

الأوقافُ والمساجدُ والإرشاد


أولاً: في مجال الأوقاف:

1- حث وترغيب أبناء المجتمع على إحياء الأوقاف ؛ باعتباره من وجوه الخير النافعة  .

2- حصرُ الأوقاف وحمايتُها ، وتوثيق مستنداتها طبقاً لنظم التوثيق الحديثة.

3- إعادةُ الوقف لبعده التاريخي ودوره الحضاري ، من خلال تنمية وارداته واستثمارها وإنفاق عائداته في أوجه الخير المخصصة له ، بما يتفق مع تعاليم شريعتنا الإسلامية.

 

ثانياً: في مجال المساجد:

1-  إحياءُ رسالة المساجد ؛ لكونها مراكزَ هداية وإشعاع.

2- عمارةُ المساجد ، والصيانة الدائمة لها وبصورة دورية، واعتبار المسجد عنصراً أساسياً وضرورياً لكل مخطط إسكاني، واستكمال إنشاء مرافق المساجد ، من (مدارس تحفيظ القرآن ومكتبات دينية وثقافية).

3- تأهيلُ أئمة المساجد ، والارتقاء بمستواهم الثقافي والعلمي ؛ للقيام بواجبهم ومهمتهم الجليلة في توجيه وتوعية المجتمع.

4- تحسينُ أوضاع أئمة المساجد ، المالية والمعنوية ، والعمل على بناء بيوت ملحقة للأئمة والقائمين عليها.

5- تنشيطُ الدور الاجتماعي والخدمي للمسجد.

6- العنــايةُ بمدارس التحفيظ والحلقات العلمية ، وجعلها مراكزَ لتعليم العلوم الشرعية والعربية.

 

ثالثاً: مجال التوعية والإرشاد:

1- توعية أفراد المجتمع بتعاليم ديننا الحنيف ومبادئ التكافل والتراحم في رعاية الآباء والأقارب والأيتام والأرامل والمرضى.

2- تنويع آليات التوعية والإرشاد ؛ لتشمل المؤسسات الرسمية الإعلامية وغير الإعلامية ، وكذا المؤسسات والهيئات الشعبية.

3- التوعية المستمرة للمجتمع بمخاطر العادات السيئة ، كاحتقار بعض المهن والحرف ليسهل القضاء على تلك العادات.

4- حثُّ المجتمع للمشاركة في العمل الخيري ، وإقامة المؤسسات والمشاريع الهادفة لتحقيق الرعاية الاجتماعية.

5- توعية المجتمع بوسائل وأساليب التعامل مع الفئات الخاصة (المعاقين - المرضى نفسيا - ذوي الاحتياجات الخاصة) .

6- نشر الوعي الصحي والبيئي والغذائي في المجتمع.

 

الفصل السادس

 

الزكاة والتكافل الاجتماعي


أولاً : تشريعات الزكاة :

1- حثُّ الناس على أداء الزكاة ، وتوعية المجتمع بأهميتها ، وإيضاح دورها  في إقامة مبدأ التكافل الاجتماعي.

2- تحديدُ مصارف الزكاة التي حددها القرآن الكريم.

3- العملُ على تحسين وتطوير وسائل وقنوات جباية الزكاة ؛ ليحرص كلّ مكلّف بها على أدائها ، باعتبارها أمانة تؤخذ ممن ملك نصابها.

4- العملُ على إنشاء بيت الزكاة ؛ لحفظ أموالها ، وتمويل مشاريعها الاستثمارية والاجتماعية.

5- السعيُ لضبط عمل مصلحة الواجبات ؛ لأنها الجهة الرسمية في تحصيل أموال الزكاة.

 

ثانياً: في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة :

1- إنشاءُ وتجهيز دور الرعاية ومراكز التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة ، وتزويدُها بكافة اللوازم لسير عملها.

2- الدعوة لإشراك الأسر في عملية الرعاية والتأهيل ، ودعمها مادياً ومعنوياً.

3- تشجيع الجمعيات الخيرية العاملة في هذا المجال.

4- إيجاد الفرص الكافية لاستيعاب الذين تم تأهيلهم في دُور ومراكز الرعاية والتأهيل ؛ لإدماجهم في المجتمع.

5- مساعدة الغارمين ، المحكوم عليهم بالديات ، بدفعها عنهم أو بالمساهمة في دفعها.

6- إنشاء وتطوير مراكز البحوث العلمية ؛ لدراسة أسباب تفشي الجريمة والانحراف وسبل معالجتها.

7- إنشاء هيئات لخدمة ورعاية نزلاء السجون وتأهيلهم.

8- العمل على الحد من ظاهرة التسول ، بتوفير فرص العمل المناسبة للقادرين عليها.

9- العن