رأيي في قضية وباء كورونا


رأيي في قضية كورونا في تعز خاصة وفي اليمن عامة أن النفي المطلق مثل التأكيد المطلق من حيث التطرف في النفي والاثبات والأصل لدينا جهات رسمية ولها بياناتها ومؤتمراتها الصحفية هي المعتبرة في تداول الأخبار وأصل الأصل إن كورونا بدأ وباء وتحول لجائحة وتحول لمقابر لفزع وموت وبالألاف سواء حولنا عربيا أو دوليا وأخذ الحيطة والحذر والعمل بما قرره الأطباء وهيئاتهم والجهات الرسمية وهيئاتها أمر ينبغي ان يؤخذ بجدية ومسئولية فاليمن ليست بلاد الاولياء ومحصنه من الداء بل قد تكون غارقه في فوضى الموت بكثافه وفجأة بمسميات ذات علاقة بأمراض فيروسية ولكن لان المنظومة الصحية وبنيتها منهارة جعلنا ندخل في دوامات منها الحيرة والتضليل الاعلامي والتوظيف السياسي والشتات والفزع ونحن مع صرامة الوقاية وأدواتها بمختلف مسمياتها وأمانة مسئوليتها في الحفاظ على الناس وحياتهم سواء من سلطات الدولة المعنية ووزاراتها أو من قبل السلطات المحلية وأدواتها الشتات الحاصل والذعر والحيرة الحاصلة هو نتاج غياب الدولة كضابط مسار الحياة ولكن نتعلق بمسميات تنتمي للدولة في قطاعها العام وكذلك القطاع الخاق وتعميماتها وتنبيهاتها فهي ما يمكن الاتكاء عليه هذه الاثناء وغير ذلك يزيد الناس هم وغم وكدر وتتلخبط معيشتهم فالخوف والذعر والبروباجندا الإعلامية ينهار بسببهما قوام حياة الناس ومعيشتهم وقد يموتون بذلك قبل كرونا .
نسأل الله أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه .