الحكومة تدين استهداف ميليشيا الحوثي للأحياء السكنية بمأرب بالصواريخ


أدانت الحكومة على لسان وزير الإعلام الأستاذ معمر الإرياني استهداف مرتزقة ايران "المليشيا الحوثية" حي سكني مكتظ بالسكان في منطقة الروضة وسط مدينة ‎مأرب بصاروخ باليستي "ايراني الصنع" والذي أسفر عن تضرر عدد من منازل المواطنين.

‏واوضح ان استمرار المليشيا الحوثية في استهداف منازل المواطنين والمنشآت العامة والخاصة في مدينة مأرب بالصواريخ الباليستية واقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة، نابع من حقد دفين على المدينة وأبنائها الذين كانوا اول من تصدى للمخطط الانقلابي والمشروع الايراني.

‏وقال الارياني " ان مليشيا الحوثي عجزت عن إحداث اختراق عسكري باتجاه مدينة مأرب رغم كل رهاناتها والأنساق البشرية والعتاد العسكري الذي دفعت به لتعود كل مرة بخفي حنين، وراحت ترمي حمم فشلها وخيبتها باطلاق صواريخ باليستية للانتقام من المدينة التي تحتضن مئات الآلاف من النازحين".

واكد ان مأرب التي قاومت مليشيا الحوثي وانتصرت واسقطت أسطورة المليشيا التي لا تقهر في اوج قوتها بعد التمرد والانقلاب على الدولة ومؤسساتها ونهب عتاد الجيش في العام 2015، لن تستسلم اليوم امام محاولات ترهيبها وتركيعها والنيل من عزيمة ابنائها بهذا الاستهداف الجبان.
كما استنكرت وزارة حقوق الإنسان سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها مدينة مأرب، من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، والتي كان آخرها جريمة استهداف منازل المواطنين اليوم بحي الشركة السكني وسط مدينة مأرب بصاروخ بالستي.

وأسفر القصف عن اصابه ثلاثة أطفال وامرأة بينهم الطفلة أفراح مفرح الاحمدي(10 سنوات) بشظايا متفرقة من جسمها والطفلة زهراء يحيى أحمد سراج (5 سنوات) بشظايا في أنحاء جسمها بالإضافة الى تضرر وإحداث خسائر مادية كبيرة وأضرار في عدد من المنازل المحيطة بموقع سقوط الصاروخ.

وأكدت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استهداف مليشيا الحوثي للمدنيين والمناطق المأهولة بالصواريخ البالستية يعد تصعيدا خطيرا ويمثل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكا سافرا لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويقوض جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، وتعد جريمة حرب.

وطالبت من المجتمع الدولي والمبعوث الأممي ومجلس الأمن والجامعة العربية ودول التحالف العربي والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، توثيق هذه الجرائم والتدخل العاجل لوضع حد لهذه الجرائم البشعة التي ترتكبها المليشيا بحق المواطنين والتي لن تسقط بالتقادم.