أكد نائب رئيس مجلس شورى السلم والتنمية ورئيس رابطة علماء ودعاة عدن الشيخ عمَّار بن ناشر العريقي أهمية ميثاق علماء ودعاة اليمن ودوره في دعم المقاومة واعادة الشرعية في اليمن، واصفا الميثاق بأنه حدث تاريخي ومهم وجلل وضخم، وشجن في حلوق أهل النفاق الشقاق.
ولفت الشيخ العريقي إلى أن الميثاق وقع عليه أمس الأول الاحد أكثر من 50 عالما وفتح المجال للتوقيع للمئات من العلماء والدعاة من جميع الشرائح كما سيتاح ايضا التوقيع الالكتروني ايضا ولن ينحصر في هذا المجال وانما بجميع الوسائل الإعلامية.
وأضاف العريقي أن الميثاق يحقق أكبر قدر من التضامن وجمع الكلمة ووحدة الصف ودعم المقاومة ونصرة عاصفة الحزم وإعادة الأمل المباركة، مشددا بأن المقاومة الإعلامية ليست بأقل أهمية من المقاومة العسكرية منوها بتأثير الاعلام في صياغة الرأي العام.
وأكد الشيخ العريقي أن أهمية الميثاق تأتي من أن الموقعين عليه هم من كبار اهل العلم في بلادنا اليمن من جميع المكونات والشرائح والجمعيات وتعهدوا بإلزام أنفسهم به وإلزام من وراءهم به لاسيما أن بنود الميثاق من نصوص الكتاب والسنة والأصول العلمية والقواعد الفقهية ومراعاة السياسة والمصلحة الشرعية لاسيما في الظروف والتحديات التي تعصف ببلادنا اليمن وتهدد سائر الأقطار الإسلامية.
وأعرب العريقي عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفيين ممثلة في وزارة الشئون الاسلامية التي دعمت الميثاق ورعته أشهرا ضمن برنامج التواصل مع علماء اليمن رأينا الجد والصدق والمحبة والاخلاص وتحرى الحق ونصرة الدين والوطن وطبقنا فعلا قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوباً الإيمان يماني والحكمة يمانية " مشيرا بأنه يندر أن تجد هذه المحبة والرحمة والتعاون خاصة أنها من آثار من يحرصون على سياسية إرجاع اَهلها شيعا على مستوى القبائل والأحزاب والمكونات.
.jpeg)
