بعث الدكتور مراد القدسي رئيس حزب السلم والتنمية برقية تهنئة إلى قيادة المؤتمر الشعبي العام ومن خلالهم الى أعضاء وأنصار المؤتمر بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس الحزب. مشيدا بدور المؤتمر الذي أسهم مع القوى الوطنية في إرساء التجربة التعددية السياسية معبرا عن تقديره للنضالات الوطنية والأدوار التاريخية التي يقدمها خصوصاً في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الشعب اليمني- جنباً إلى جنب مع بقية القوى السياسية التي تقف سداً منيعاً أمام محاولات استعادة الإمامة البائدة بنسختها الحوثية مؤكدا على فاعلية حزب المؤتمر الشعبي العام في الحياة السياسية باعتباره التنظيم الرائد الأول. وفي ختام البرقية دعا الدكتور القدسي قيادة وأعضاء الحزب السعي في المضي نحو مسيرة رص الصفوف والتسامي على كل الخلافات الجانبية.
وفيما يلي نص البرقية
الإخوة قيادة وأعضاء وأنصار حزب المؤتمر الشعبي العام ... المحترمون
تحية طيبة، وبعد:
يطيب لنا في حزب السلم والتنمية أن نرفع إليكم التهنئة بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام والذي أسهم بفاعلية إلى جانب القوى الوطنية في إرساء التجربة التعددية السياسية منذ أربعة عقود من الزمان.
وفي هذه المناسبة، فإن حزب السلم والتنمية يعبر لكم عن تقديره للنضالات الوطنية والأدوار التاريخية التي قدمها حزبكم - خصوصاً في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الشعب اليمني- ومعه كافة القوى الوطنية التي انحازت للوطن ووقفت سداً منيعاً أمام محاولات استعادة الإمامة البائدة بنسختها الحوثية، إضافة إلى العمل المستمر على كافية المستويات من أجل استعادة مؤسسات الدولة اليمنية وعودة الأمن والأمان إلى ربوع اليمن السعيد.
وإننا في حزب السلم والتنمية وإذ نؤكد على فاعلية حزب المؤتمر الشعبي العام في الحياة السياسية باعتباره التنظيم الرائد الأول، فإننا نأمل من قيادة وأعضاء الحزب السعي إلى تحقيق الاصطفاف الوطني، وجعل الجمهورية اليمنية واستعادة الدولة هي الإطار العام الذي يجمع كافة القوى السياسية الوطنية للخروج باليمن إلى بر الأمان.
ونتمنى لكم مزيداً من العطاء والنجاح والعمل من أجل خدمة الوطن والشعب.
أخوكم: د. مراد بن أحمد القدسي
رئيس حزب السلم والتنمية
26 محرم 1444هـ
24 أغسطس 2022م
.jpeg)
