توضيح هام للأمانة العامة لحزب السلم والتنمية


تابعت الأمانة العامة لحزب السلم والتنمية ردود الفعل الإيجابية الصادرة من أعضاء الحزب ومحبيه ومناصريه في عموم محافظات الجمهورية والمغتربين في الخارج ، تجاه ما أعلن عنه في بعض وسائل الإعلام من ضم حزب السلم والتنمية لقائمة الأحزاب المناهضة للعدوان ؛ الذي شكله الانقلابيون في صنعاء .! 
وفي الوقت الذي تعبر الأمانة العامة عن اعتزازها بهذا الحماس واليقظة من قبل محبي الحزب ومؤيديه ، الرافضين كل من يحاولون إعادة البلاد إلى الوراء، والعبث بتضحيات هذا الشعب العظيم من الشهداء والجرحى والمعاقين من سائر القوى والمكونات الوطنية .
وذلك من خلال أفعال وتصرفات وتصريحات هزيلة ومكشوفة . 
فإن الأمانة العامة تؤكد للجميع أن عملية التعدي على الأحزاب السياسية الشرعية ومحاولة استنساخ صور مشوهة وملوثة؛ هي عملية مستمرة منذ بداية الانقلاب ؛ يلجأ لها الضعفاء من المتمردين والخارجين عن المسار الوطني عندما يفلس رصيدهم من الحجة والبرهان . 
وهي في حقيقة الأمر لن تغير من الحقائق والقناعات الثابتة شيئا ، ولكنها شواهد جديدة على أن هذا الانقلاب ومن يؤيده من المتساقطين لا يحملون في برنامجهم سوى البغي والعدوان على مؤسسات هذا الشعب العظيم وإنجازاته وتضحياته في سبيل الحق والعدل . 
وعليه فنؤكد للجميع أن كل ما ينسب لحزب السلم والتنمية في هذا التكتل المسخ ومن فيه من أسماء مغرر بهم من ضعفاء النفوس إنما هو محض افتئات ليس له أدنى مشروعية .
و قد سبق التوضيح بتجميد عضوية كل من محمد عزالدين ومحمد الشرفي المشاركين في هذه المهزلة المفضوحة .
وفي هذا الصدد تؤكد الأمانة قرار فصلهما النهائي من عضوية الحزب ؛ حتى لا يبقى مجال لاستمرار عبث العابثين وتشويه المرجفين .
كما نؤكد للجميع أن السلم و التنمية حزب وطني ولن يحيد عن منهجه في رفض الانقلاب على إرادة الشعب، والسير مع جميع شرفاء الوطن لاستعادة الحق وإقامة العدل والأخذ على يد السفهاء والعابثين .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه . 
الأمانة العامة لحزب السلم والتنمية.
١٤٣٨/٣/٢٠هـ 
٢٠١٦/١٢/١٩م