حزب السلم والتنمية يجدد الثقة في الرئيس هادي في ذكرى انتخابه ويؤكد على ضرورة استكمال التحرير


أصدر حزب السلم والتنمية اليمني اليوم الثلاثاء، بياناً جدد فيه ثقته في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بمناسبة الذكرى الخامسة لانتخابه في 21 فبراير 2012م. 
كما أعلن الحزب في بيانه عن دعمه الكامل لخطوات الحكومة بدعم التحالف العربي في استكمال تحرير اليمن من قوى الانقلاب وكل القرارات التي من شأنها أن تعيد لليمن الأمن والاستقرار. 
ودعا الحزب إلى سرعة تسريع وضع الحلول للمشاكل العالقة التي لم تجد لها طريقاً للحل، ومن ذلك ملف المقاومة وجرحى الحرب والأسرى والمعتقلين وغياب مؤسسات الدولة في بعض المحافظات المحررة، مطالباً الشعب بالوقوف الجاد مع القيادة الشرعية لأن البديل هو الانقلاب والفوضى وعودة الحكم الإمامي المتستر بمشروع صالح التوريثي.
وأعتبر الحزب في بيانه ان التحالف مع المملكة العربية السعودية ودول الجوار من الخليج العربي يمثل طوق نجاة من الفتن بعد الله تعالى في حال ارتهان بعض القوى السياسية إلى المشروع الإيراني في المنطقة.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
يتوافق اليوم الاثنين 21 فبراير الذكرى الخامسة لانتخاب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية وفق انتخابات توافقية، كانت ستُعبد الطريق للتحول إلى اليمن الجديد لولا انقلاب الحوثي وصالح على السلطة بقوة السلاح . 
وبمناسبة هذه الذكرى يجدد حزب السلم والتنمية ثقته بالرئيس هادي وتمسكه بشرعيته المستمدة من انتخاب الشعب، ودعمه الكامل لخطوات التحالف العربي في استكمال تحرير اليمن من قوى الانقلاب وكل القرارات التي من شأنها أن تعيد لليمن الأمن والاستقرار. 
وإننا إذ ندعو إلى سرعة تسريع وضع الحلول للمشاكل العالقة التي لم تجد لها طريقاً للحل، ومن ذلك ملف المقاومة وجرحى الحرب والأسرى والمعتقلين وغياب مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة، فإننا في الوقت نفسه ، نطالب الشعب اليمني بالوقوف الجاد مع القيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس هادي من أجل استكمال التحرير، لأن البديل هو الانقلاب والفوضى وعودة الحكم الإمامي المتستر بمشروع صالح التوريثي الذي هو مشروع لا يقل خطراً عنه. 
كما يطالب الحزب قيادة التحالف العربي برئاسة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات باستمرار دعم الرئيس هادي والسلطة الشرعية لاستكمال التحرير وإعادة الإعمار وقطع أواصر مشروع إيران في اليمن، الذي يقود البلاد إلى انحراف عقدي وسياسي وأمني واقتصادي . 
وإن التحالف مع المملكة العربية السعودية ودول الجوار من الخليج العربي يمثل طوق نجاة لليمن من الفتن بعد الله تعالى في حال ارتهان بعض القوى السياسية إلى المشروع الإيراني في المنطقة.
صادر عن حزب السلم والتنمية – العاصمة المؤقتة عدن
21 فبراير 2017م
24 جماد الأولى 1438هـ