جدد مجلس الوزراء اليمني، اليوم السبت، حرص الحكومة الشرعية على موقفها الثابت باتجاه دعم التحركات الاممية والدولية لإحلال السلام وتطبيق المرجعيات المتفق عليها للحل السياسي، وحرصها على احلال السلام الدائم والعادل والشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وبارك المجلس في اجتماعه ،اليوم، في مبنى رئاسة الوزراء بخور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن ، الانتصارات البطولية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، واخرها اعلان تحرير مدينة ميدي الساحلية، والتقدم الميداني المتسارع في صعدة والبيضاء وتعز ومختلف جبهات القتال.
واشار الى ان استمرار رفض وتعنت المليشيا الانقلابية، واصرارها على التصعيد ومواصلة حربها الخاسرة ومتاجرتها بدماء والآم ومعاناة اليمنيين، يؤكد من جديد ان قرار هذه العصابة المتمردة ليس بيدها وانها مجرد وكلاء وادوات لداعميها في ايران خدمة لمشروعها التخريبي والتدميري الذي يستهدف الخليج والمنطقة العربية والعالم اجمع.
وأكد مجلس الوزراء ان تصعيد مليشيا الحوثي الاخير بتكثيف اطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الايرانية باتجاه الاراضي السعودية، قرار ايراني واضح لتخفيف الضغوط على ما تواجهه من عزله دولية.. معربا عن ثقته ان وكلاء ايران وادواتها التخريبية في المنطقة العربية قد اقتربت نهايتهم، بعد انكشاف مشروعها التدميري امام العالم والمجتمع الدولي.
وحمل المجلس النظام الايراني، كامل المسؤولية عن الهجمات الصاروخية الحوثية على اهداف مدنية داخل المملكة العربية السعودية، مؤكدا ان الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستخدم في استهداف السعودية، ايرانية الصنع ولم تمتلكها اليمن وجيشها النظامي يوما، ومن الاستحالة صناعتها محليا، مشيرا الى ان تهريبها من ايران الى مليشيا الحوثي، انتهاك سافر لقرارات الحظر الدولية، وتحدي صريح للمجتمع الدولي.
وطالب مجلس الوزراء، مجلس الامن الدولي بتحمّل مسؤولياته في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين، وضرورة محاسبة إيران لتمردها على قرارات الشرعية الدولية واستمرارها في تزويد مليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية..داعيا الى التعامل الحازم والجاد للحفاظ على هيبة واحترام قرارات مجلس الامن وعدم السماح لمن ينتهكها سواء كانت دول او مليشيات بالافلات من العقاب.
واكد المجلس أنه يجري العمل على ازالة العشوائيات، وتم إلقاء القبض على خلية اجرامية تقوم بعمل القتل والنهب وسيتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة، مشيرا الى تحسن الحالة الأمنية بجهود ضباط ومدراء أقسام الشرطة في المديريات وبتعاون مباشر مع وزارة الداخلية.
وأشاد المجلس، بالجهود المبذولة على صعيد ترسيخ الامن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع في المحافظات المحررة وفي مقدمتها العاصمة عدن.. مؤكدا دعمه لكل الاجراءات الايجابية المتخذة على صعيد تعزيز الامن ومساندته الكاملة للاجهزة الدفاعية والامنية للقيام بواجبها في هذا الجانب، باعتبار ذلك اولوية قصوى في عمل الحكومة وفي صدارة اهتمام وحاجات المجتمع.
وابدى مجلس الوزراء دعمه لخطة وزارة الداخلية بالتنسيق مع الاجهزة الامنية والسلطات المحلية في العاصمة المؤقتة عدن، للوقف الفوري للاعتداءات على الاملاك الخاصة والعامة..موجهاً بهذا الشان سرعة التنفيذ وإزاله العشوائيات والعمل على الحفاظ على حقوق المواطنين ومنع اَي تجاوزات في هذا الجانب.
وشدد المجلس على ضرورة توفير الحماية الخاصة للخطباء والدعاة ومنع تكرار ما حدث من اغتيالات والعمل على ضبط الجناة ومحاكمتهم.
وصادق مجلس الوزراء على اضافة 40 ميجاوات طاقة مشتراة بحسب طلب وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة لسد العجز الحاصل في الطاقة نظرا لزيادة الأحمال على ان يتم ادخالها خلال أربعة أسابيع وفقا لشروط ونظام المناقصات السابقة.
كما اقر مجلس الوزراء اعادة تأهيل فندق جولدمور بمديرية التواهي على ان تعلن مناقصة على ثلاث مراحل ،واعتمد المجلس 100 مليون ريال لمحافظة أرخبيل سقطرى كنفقات تشغيلة .