حدد الدكتور مراد القدسي رئيس حزب السلم والتنمية موجهات عامة لمواقف حزب السلم والتنمية منذ إعلان تأسيسيه في إبريل 2014 وسط ظروف سياسية وأمنية صعبة للغاية.
وكتب الدكتور القدسي مقالة افتتاحية بمناسبة تدشين الموقع الرسمي للحزب بعنوان "باب السلم والتنمية" شرح فيه ظروف تأسيس حزب السلم والتنمية في 26 من إبريل 2014، في ظل أجواء مشحونة منذرة بالصراع، مؤكداً أنه بدأ مشواره السياسي في تحديد رؤيته حول ما يجري من أحداث فشارك مع الجهات الرسمية في الدولة في السعي لمنع نذير الحرب حين قال الرئيس هادي "سنواجه الصراع بسيف السلم لأنه لا يريد حرباً".
وأضاف القدسي "كانت مشاركة الحزب عبر البيانات التي تصدر تباعاً في كل حدث يكون للحزب موقفاً سياسياً يراه مناسباً، فقد كان للحزب موقف مضاد ورافض للثورة المزعومة "ثورة 21 سبتمبر 2014" أي الانقلاب الذي أعاد إنتاج الدولة العميقة وبشكلها المظلم. كما استنكر الحزب عبر تصريحات صحفية ومواقف وبيانات ما حدث من انقلاب على شرعية رئيس البلاد الذي اختاره الشعب طواعية في انتخابات نزيهة؛ ولأن في هذا الانقلاب تدميرا للجهود الرامية إلى الاستقرار السياسي في البلاد؛ وفتح الباب على مصراعيه للتدخل الإيراني في شئوننا الداخلية.
وتابع القدسي "لقد شارك الحزب في مؤتمر الرياض والذي كان من مخرجاته رفض الانقلاب وتأييد الشرعية والحفاظ على المرجعيات الأساسية كالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني النافعة الموافقة لشريعتنا وقيم مجتمعنا؛ وظل الحزب على مدار العامين المنصرمين يتابع ويشارك ويسهم في كل المواقف الخيرة لبلادنا".
وأكد القدسي أن حزب السلم والتنمية حزب واعد بالكفاءات والقيادات المقتدرة التي اختارت تأسيسه إيماناً منها بضرورة وأهمية المشاركة في العمل السياسي كرافد أساسي ومهم من أجل إصلاح الفساد المالي والإداري وفي شتى المجالات التي يحتاجها مجتمعنا اليمني.
وتابع " إننا نعد أنفسنا كلبنة في بناء سبق أن شيده المصلحون الغيورون من أمتنا فأحببنا أن نساهم معهم في هذا الخير؛ ويدنا ممتدة لكل من يريد تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لنتعاون على تحقيق ذلك عبر الحوار البناء؛ والعمل المشترك الدؤوب على كافة الأصعدة".
لقراءة المقال اضغط هنا