مجلس الرئاسة الجديد


كلنا يأمل أن يشكل مرحلة أفضل من حالة الرئاسة العدمية السابقة، سبع سنين عجاف لم يمرْ على البلاد أسوأ منها، لاسيما وكون المجلس يحظى بقيادة الدكتور رشاد العليمي المتفق على قوته وقربه من الجميع وكونه رجل دولة وفقه الله وأعضآء المجلس لما فيه مصلحة الوطن.
فلا اقل من أن يكون تحريكا للمياه الراكدة والآسنة، بل وماكنا نخشاه من سقوط البلاد في قعر الهاوية، وقطعا للمعاذير الواهية، وأن يسهم في استعادة الدولة وإعادة الاعتبار للشرعية والنظام والجمهورية ، وتوحيد وإحيآء مؤسسات الدولة العسكرية وغيرها،  والعمل على الاستفادة من موارد الدولة وتوفير الأمن والخدمات الضرورية، وحشرا لمليشيات الحوثي في زاوية بتوحيد القوى الوطنية ضد مشروعه الطآئفي السلالي المدمر، وأن يضطره للدخول في مفاوضات تنتهي بوقف الحرب المدمرة، وتنازل الجميع لما فيه مصلحة الشعب والوطن. 
والمهم - وهنا مربط الفرس - أن يبدأ مجلس القيادة - كما هو المأمول منه- بتنفيذ وعده في ممارسة مهامه من العاصمة المؤقتة (عدن)، وأن تحسن النوايا فيتنزهوا عن أن يكونوا شركآء متشاكسين والانطلاق عن تقديم المصالح الوطنية ، وأن يمارس التحالف بقيادة المملكة دوره المهم مشكورا في ضمان و دعم المجلس والشعب ورفع معاناته.
نسألك اللهم في هذا الشهر الفضيل لبلادنا وبلاد المملكة وسآئر بلاد
المسلمين الأمن والاستقرار والرفاه والتطور والازدهار يارب العالمين.