تعز العز- (2) حصار الماء والغذاء والدواء: 🖊️ د. بسام الرميمة. أكاديمي يمني – تعز.



تعيش تعز العز (2600) يوم من الحصار الخانق لأساسيات الحياة التي لابد منها ، وإذا وصلت اليها تصل بشق الأنفس بسب الحصار الظالم الذي تفرضه المليشيات على المدينة.

 

تصل المواد الغذائية وبأسعار باهضة الثمن كل ذلك بسب الحصار الذي يطيل الطرق إلى الحالمة مما يثقل كاهل أبناء تعز المعيشي.

 

👈 إغلاق للطرق في تعز التي توصل الغذاء والدواء حيث تعاني مستشفيات تعز من نقص في الأدوية ، وقد يموت المريض في المسشفى بدون أن يجد العلاج!!

 

حتى الأكسجين الطبي الذي يستخدم في المستشفيات يمنع من دخوله إلى تعز، ويهرب على ظهور الحمير والجمال!

 

 

👈 لن أنسى تلك المواقف التي رأيتها في طريق بلادي جبل صبر الشامخ حين اشتد الحصار على تعز في السنوات الماضية.

 

صار جبل صبر - مشرعة وحدنان - منفذ المدينة المحاصرة يغذيها عن طريق المرادع بالغذاء والدواء والأكسجين كل ذلك يُنقل على ظهور الحمار والجمال!

 

وأما الغذاء فيحمله الشباب على ظهورهم والنساء على رؤسهن حتى يصل إلى مركز المديرية ثم ينزل إلى مدينة تعز المحاصرة!

 

👈 لن أنسى تلك المناشدة التي وصلتني من مدير قسم الكلى في مستشفى الثورة بتعز د. فهمي الحناني يطلب فيها الماء للقسم لعلاج مرضى الفشل الكلوي ويقول إذا لم يتوفر الماء سيتم اغلاق قسم الكلى أمام المرضى!!

 

 جمعنا شبابنا في جبل صبر –  مشرعة وحدنان وشباب قرية حدنان في المراحل الأولى لتوصيل الماء إلى مستشفى الثورة لتغطية احتياجات المستشفى وكان الماء يجهز من  الخزانات الشخصية لأبناء مشرعة وحدنان في صبر بدون مقابل.

 

وكانت تنزل الحملة تلوى الأخرى من جبل صبر  إلى مستشفى الثورة وإلى الحارات في تعز لتوزيع ماء الشرب على أبناء مدينة تعز كل ذلك بسب الحصار الظالم عليها!.

 

فأين أنتم من حصار تعز يا دعاة الإنسانية!!

 

رفع الحصار عن تعز مطلب إنساني

 

#ارفعوا- الحصار –عن – تعز.