أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» رصدها «تحركات في الآونة الأخيرة داخل ناقلة صافر لم تحدث من قبل، ما يشير إلى استعدادات حوثية لعمل ما» وسط مخاوف من انفجار هذه الناقلة التي ترسو في سواحل رأس عيسى بالحديدة .
خبراء جددوا تحذيراتهم من مخاطر انفجار هذه الناقلة في ذكرى أكبر كارثة بحرية حدثت في تأريخ البشرية في 24 مارس (آذار) 1989، عندما جنحت ناقلة النفط «إكسون فالديز» وغرقت قرب سواحل ألاسكا، وتسرب منها 11 مليون غالون نفط خام في المحيط.
قبل هذه الحادثة بعام واحد دخلت إلى الخدمة ناقلة «صافر» التي ترسو على بعد نحو 5 أميال من ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة (غرب اليمن)، وهو ما يعني أن عمرها الحالي 32 عاماً، وهذه المدة الزمنية كفيلة بأن تشير إلى مستوى الحالة الفنية للناقلة ومدى سوئها في ظل إهمال صيانتها، خصوصاً في السنوات الخمس الأخيرة.
وأكد خبراء أن المخاطر الناتجة عن الكوارث الطبيعية يكون ضررها في العادة محدوداً وفي نطاق الحادث ومكانه، أما الكوارث البيئية، وتحديداً الناتجة عن حدوث انفجار أو تسريب للنفط، وهو سيناريو لأحد المخاطر المحتملة من إهمال صيانة ناقلات النفط أو نشوب حريق، فإن ضررها يتعدى مكان الحادث، ويمتد لمناطق جغرافية واسعة، ولزمن يطال أجيالاً عدة.
ومع تجدد ذكرى كارثة «إكسون فالديز» التي حدثت قبل 31 عاماً، يواجه البحر الأحمر خطر كارثة بيئية أكبر 4 أضعاف، لم يشهدها العالم من قبل، في حال تسرب 138 مليون لتر من النفط اليمني الموجود في خزانات عائمة بلا صيانة في ميناء صافر، بسبب تعنت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
الأكثر قراءة في أخبار وتقارير
الدكتور القدسي يوضح موقف الحزب من عدد من القضايا الوطنية الشائكة
الدليل التعريفي لحزب السلم والتنمية
تشييع رسمي وشعبي لجثمان اللواء الركن "عبد الرب الشدادي" في مأرب
بن دغر : لن يتحقق السلام في اليمن إلا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وعودة الشرعية
مبعوث مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن يلتقي بقيادات حزب السلم والتنمية