التكتل الوطني: إرادة الشعب الحر ستنتصر وسيُكتب لليمن فجر جديد من الحرية والجمهورية

قال التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، إن إرادة الشعب اليمني الحر ستنتصر، كما انتصرت ثورة سبتمبر المجيدة، وسيُكتب لليمن فجر جديد من الحرية والجمهورية.

وأوضح التكتل في بيان بمناسبة العيد الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، أن الشعب اليمني يعيش اليوم مرحلة مفصلية من تاريخه، يستعيد ذاكرة المواجهة مع نظام الإمامة الكهنوتية بالأمس، حيث تحاول مليشيا الحوثي الانقلابية إعادة إنتاجه بدعم من النظام الإيراني.

وحث البيان القيادة السياسية على تحقيق استقرار معيشة المواطنين وأمنهم في المناطق المحررة، وذلك بإقامة نموذج رائد وملهم للدولة عليها، يوفر الظروف الملائمة والأرضية الثابتة لإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.

وأكد التكتل الوطني على تمسكه بالأهداف السامية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وعلى رأسها: الدفاع عن النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والحرية والمساوة، مهنئاً الشعب اليمني وقيادته السياسية بهذه المناسبة.

وحيا جماهير شعبنا الصابر والمناضل، وأبطال القوات المسلحة والأمن الذين يسطرون ببطولاتهم وتضحياتهم ملاحم الفداء دفاعًا عن الوطن ومكتسباته، ويواصلون بعزيمتهم الصلبة مسيرة التحرر والنضال حتى تحقيق النصر الكامل وعودة مؤسسات الدولة.

وأكد التكتل الوطني أن ثورة 26 سبتمبر المباركة جسدت أعظم تحول في تاريخ اليمن الحديث، إذ أنهت عهود الظلم والطغيان، وأرست أسس الجمهورية والحرية والمساواة، وفتحت الطريق أمام بناء دولة العدل والقانون.

واستحضر البيان تضحيات الأحرار الذين أشعلوا جذوة الثورة، مجدداً العهد على المضي قدماً في نهجهم حتى استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وتحقيق تطلعات الشعب في يمن اتحادي عادل وآمن ومستقر.

 

نص البيان:

 

يتقدم التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بخالص التهاني وأسمى التبريكات إلى شعبنا اليمني العظيم، وإلى قيادته السياسية ممثلةً بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، بحلول الذكرى الثالثة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

لقد جسدت هذه الثورة المباركة أعظم تحول في تاريخ اليمن الحديث، إذ أنهت عهود الظلم والطغيان، وأرست أسس الجمهورية والحرية والمساواة، وفتحت الطريق أمام بناء دولة العدل والقانون. وإننا اليوم، إذ نستحضر تضحيات الأحرار الذين أشعلوا جذوة الثورة، نجدد العهد على المضي قدماً في نهجهم حتى استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وتحقيق تطلعات شعبنا في يمن اتحادي عادل وآمن ومستقر.

إن شعبنا اليمني وهو يعيش اليوم مرحلة مفصلية من تاريخه، يستعيد ذاكرة المواجهة مع نظام الإمامة الكهنوتية بالأمس، حيث تحاول مليشيا الحوثي الانقلابية إعادة إنتاجه بدعم من النظام الإيراني. غير أن إرادة شعبنا الحر ستنتصر بإذن الله، كما انتصرت ثورة سبتمبر المجيدة، وسيُكتب لليمن فجر جديد من الحرية والجمهورية.

وبهذه المناسبة العظيمة، نحث القيادة السياسية على تحقيق الاستقرار المعيشي والأمن للمواطنين في المناطق المحررة، وذلك بإقامة نموذج رائد وملهم للدولة عليها، يوفر الظروف الملائمة والأرضية الثابتة لإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.

إن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية وهو يشارك جماهير شعبنا احتفالاتهم بهذه المناسبة العظيمة، يؤكد تمسكه بالأهداف السامية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وعلى رأسها: الدفاع عن النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والحرية والمساوة.

ويحيي التكتل جماهير شعبنا الصابر والمناضل، كما يحيي أبطال قواتنا المسلحة والأمن الذين يسطرون ببطولاتهم وتضحياتهم ملاحم الفداء دفاعًا عن الوطن ومكتسباته، ويواصلون بعزيمتهم الصلبة مسيرة التحرر والنضال حتى تحقيق النصر الكامل وعودة مؤسسات الدولة.

المجد والخلود للشهداء،

والشفاء للجرحى،

والنصر لليمن.