حزب السلم والتنمية في تعز ينظم فعالية رمضانية لقادة الأحزاب السياسية في المحافظة

نظم فرع حزب السلم والتنمية في تعز، الثلاثاء الموافق 18 رمضان 1446هـ، فعالية رمضانية حضرها قيادة الأحزاب السياسية في المحافظة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأواصر والعمل على جعلها في أولوية الأعمال السياسية، خصوصاً في ظل التحديات التي تشهدها الساحة السياسية في اليمن وانعكاسات الأزمة الجارية على بلادنا أرضاً وإنساناً.

ورحب رئيس فرع الحزب في تعز الأستاذ حسن الحاشدي، بقيادات الأحزاب السياسية في المحافظة، مشيراً إلى أن طبيعة هذه الفعالية وبرنامجها الزماني والمكاني تهدف إلى تجديد روح الثقة بين الأحزاب السياسية وتعزيز الوحدة حول المشتركات الكثيرة.

ونوه إلى أن الفعالية لا تتسم بالحديث في القالب السياسي المعهود الذي يسوده التوتر والريبة، بل هي فعالية ودية أخوية تعزز قيم ديننا الحنيف، والتي يعد هذا الشهر فرصة للتذكير بها والتوافق عليها.

كما استعرض في كلمته نبذة مختصرة حول نشأة حزب السلم والتنمية وأدبياته وبرنامجه السياسي، وطبيعة منهجه القائم على التعاون مع كافة المكونات اليمنية لصناعة السلم والسلام الأهلي، والتنمية والتجديد في الفكر السياسي بما يخدم مستقبل اليمن المنشود.

وأكد الحاشدي، أن أبواب الحزب مفتوحة للجميع بمختلف التوجهات والأفكار والرؤى، ما دامت تعزز وتحقق أهداف الحزب التي تهدف إلى نهضة الوطن اليمني وارتقاء أبنائه.

وتناول الدكتور صادق السفياني في كلمة له بالفعالية، حول الدلالات السياسية لغزوة بدر الكبرى، مشيراً إلى أن معركة بدر غالباً ما يتم تناولها من زاوية الدلالة العسكرية، مستعرضاَ عدة أمثلة تدلل على أهمية التحالفات السياسية، ودلالة الشورى كقيمة سياسية مهمة لتعزيز الانطلاق والتجديد السياسي من خلال إعطائها أهمية بالغة لكسر الجمود.

وقد بارك قيادات فروع الأحزاب في المحافظة خلال مداخلاتهم، الحضور السياسي المتميز لحزب السلم والتنمية، وأشادوا بالوعي بأهمية الانخراط للتنافس في العمل السياسي وبرامجه التي تخدم اليمن أرضاً وشعباً، وثمنوا إقامة مثل هذه المبادرات وبرامجها الهادفة إلى تعزيز التعاون بين الأحزاب.

 وأكد قادة الأحزاب على ضرورة استمرار التعاون بين الأحزاب في المحافظة بالرؤى والأفكار رغم وجود تباينات محدودة وليست جوهرية.

وتطرق المشاركون في الفعالية إلى مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في الساحة اليمنية، وضرورة تكثيف جهود الأحزاب والقوى السياسية لوضع الحلول والمعالجات ومواجهة التحديات الراهنة.

واختتمت الفعالية بتناول وجبة الإفطار ثم صلاة المغرب، تلتها وجبة العشاء.